فهم النص وتحليله وتذوقه:
1- ما الذي يعاني منه الشاعر كما يتبين لك من القصيدة ؟
الحزن واليأس والشعور بمرارة الزمن وقسوته
٢- يتضمن الهيكل الموضوعي للقصيدة محورين أساسيين : الأول: من (4-1)، والثاني من (
5-1)، بينهما، ثم وضح الارتباط بينهما ...
الأبيات من (4-1) صراع الإنسان مع الزمن.
الأبيات ( 100 ) صراع الإنسان مع بني جنسه ومع الموت.
الارتباط بينهما يتمثل في أن الإنسان يصارع الزمن من أجل البقاء، والذي بدوره يصطدم مع
بني جنسه ونهايته هي الموت.
3- اذكر بعض مظاهر معاناة الشاعر في زمانه
اليأس، والفشل والخيبة وضياع الأحلام والإحساس بدنو الأجل والنهاية.
4- بين اثر الإنسان في تعميق مصائب الدهر من خلال البيت الخامس
الإنسان يزيد مصائب الدهر ويعمقها بتصرفاته وأفكاره.
- للدهر طبيعة لا تنغير . وضح ذلك من خلال البيت الثالث.
الدهر من طبعه التكدير ؛ فالفرح والحزن لا يدومان، ومن سره زمن ساءته أزمان
6- يقول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : » لا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا)
(مسند الإمام أحمد : ۹۹۲) حدد البيت الذي سرب فيه المتنبي معنى الحديث.
البيت السادس ومراد النفوس أصغر من أن نتعادى فيه وأن تتفاني يقول البحتري الموت يا مالكي خير وأروح لي من أن أعيش حليف الهم والسيد
ويقول أبو فراس قد عذب الموت بأفواهنا والموت خير من مقام الذليل
عين من النص البيت الذي يشير إلى هذا المعنى.
البيت السابع غير أن الفتى يُلاقي المنايا كالحات ولا يُلاقي الهوانا
- يشير البيت العاشر إلى ثمرة العزيمة والتصميم . بين ذلك
بالعزيمة والإصرار تهون الصعاب وتتحقق الأهداف والنفس البشرية بطبيعتها
تستصعب الأمر؛ لكن عندما يتحقق تراه سهلا يسيرا؛ لذلك اسع لتحقيق هدفك ولا
تستسلم للعقبات.
9 - استخدم المتنبي الفاظا جعلت صورة الزمن في النص قائمة ، تتبع هذه الألفاظ في الأبيات :
الثاني والثالث والرابع والسادس. غصة، لكذر، ريب الدهر، نتعادي، نتقائي
-10- أكثر المتنبي من الشرط في النص. عين المواضع التي ورد فيها.
البيت 2: وإن سر بعضهم، تولوا بغصة/ البيت 5: كلما أنبت الزمان قناة، ركب المرء سنانا
البيت 8 ولو أن الحياة تبقى لحي، لعددنا أضلنا الشجعانا
العمانية
البيت : وإذا لم يكن من الموت بد، فمن العجز أن تكون جبانا...
-11- الفروسية بعد أساسي في شخصية المتنبي . بين مدى تأثيرها على معجم النص من خلال
الأبيات : الخامس والسابع والثامن والتاسع
ظهرت في النص األفاظ الفروسية وآلة الحرب مثل - قناة وسنان ، المنايا ، الشجعان - جبان .
12- ما المعنى الذي أضافه الشرط في دلالة البيت الثاني ؟
أن الزمان طبعه التكدير، وإن ظهر منه خلاف ذلك أي حتى في سروره يكمن التكدير.
13- يصور الشاعر في النص معاناته الشخصية مع الزمن إلا أنه استخدم صيغة الجمع . ما
دلالة ذلك؟ لأنه يريد أن يجعل من تجربته تجربة بشرية عامة، وأن هذه المعاناة لا تخص فردا
بعينه، بل تنسحب على كل بني الإنسان.
14 صاغ المتنبي نصبه ليكون قالبا من الحكمة الكونية . عين الأبيات التي تجسد الحكمة فيها.
الأبيات: الثالث الحياة لا تصفو لحي)، السادس الدنيا فانية)
الثامن كل من عليها فان)، العاشر الأمر صعب قبل حدوثه، سهل إذا حدث
15 رسم الشاعر صورتين في هذا النص : الأولى للزمن ، والثانية للإنسان . بين هاتين الصورتين . صورة الزمن يعطي وياخذ ومن طبعه التكدير ، وفي المقابل هو لا يرضى لنا بالمصائب. صورة الإنسان: لم يبلغ ما أمل من الزمن، ويتخذ مصائب الدهر هلاكا لنفسه ولغيره. والإنسان الشجاع يرى أن الموت أهون عليه من الذل.
16 في النص عاطفتان، هما : كبرياء الشاعر ، وانكساره لحوادث الزمن ، تحقق من ذلك في
النص. عاطفة الانكسار : عناهم من شأنه ما عنانا/ تولوا بغصة / ومراد النفوس أصغر من أن نتعادى. / تولوا بغصة / ومراد عاطفة الكبرياء لعددنا أضلنا الشجعانا / فمن العجز ان تكون جبانا / كل ما لم يكن من الصعب في الأنفس سهل إذا هو كانا المناهج العمانية
17- تعد هذه القصيدة مثالا جيدا على قصائد المتنبي في مصر. ما مدى سيطرة البأس فيها ؟ سيطر عليها اليأس إلى حد كبير فظهرت عاطفتها يائسة حزينة تتوجس النهاية والموت. روف التي قيلت فيها القصيدة على معنى حزيفة لتنجس.
18- ما تأثير الظروف التي قيلت فيها القصيدة على توجهها الفكري والعاطفي ؟ قال المتنبي هذه القصيدة في محنته بمصر حيث كتبه كافور الوعد، وقلب الزمان عليه ظهر المجن فاتجهت أفكارها نحو الحكمة، وتعميم الحقائق، وتعمقت في خصائص الحياة والوجود ، وكانت عاطفتها يائسة حزينة تترقب النهاية .
شرح الأبيات قصيدة لوحة الزمن
الأبيات (4-1) لقد أهم هذا الزمان كل الناس ؛ فصحبوه، وأتعبهم في شأنه ما أتعبنا، إلا أن النتيجة أنهم ماتوا بغصة ، لم يبلغوا ما أملوا من الزمان وإن كان قد أفرحهم حينا، فقد نغص عليهم أكثر مما فرحهم ، فليالي الزمان قد تفعل صنيعا حسنا، إلا إنها مقابل ذلك تجيد التكدير ، فهذه هي عادة الدهر يعطي ويأخذ، وإذا أحسن لا يتم الإحسان ، ويرى الشاعر أن الإنسان لا يرضى بريب الدهر ، أو أن الدهر لم يرض فينا المصائب، حتى أعانه الزمان على ذلك، فالدهر ظرف للمصائب فحسب.
الأبيات (510) والزمان إذا أنبت قناة إنما ينبتها بالطبع، ولا يشعر لأي شيء تصلح ، فيتكلف بنو آدم اتخاذ القناة توصلا إلى هلاك النفوس، فالزمان يفعل ولا يشعر ما يراد به . والدنيا فانية وهي أقل من أن يعادي بعضنا بعضا، إلا أن لقاء الموت الكريه أهون من ملاقاة الهوان؛ لأن الحر يرى الموت أهون عليه من الهوان ، فلو كان الجبان سلم من الموت ويلقاه الشجاع ، كان الشجاع ضالا في إقدامه لأنه يتعرض للقتل ، ولكن الحية لا تبقى شجاعا ولا جبانا ، فإذا كان لابد من الموت، فمن القصور أن تكون جبانا؛ إذ إن الموت لا يتعلق بجين ولا بشجاعة ، و الأمر الشديد إنما يصعب على النفس قبل وقوعه ، فإذا وقع سهل .